«رِواق بيروت»: غناء وتجريب من ضمن مواعيده الموسيقية الحيّة، ينظّم «رِواق بيروت» أمسية اليوم تجمع أربعة أسماء معروفة في مجال التجريب الموسيقي، هم: عازف الكلارينت والمؤلف السويسري ذو العلاقة الوطيدة بلبنان، بايد كوكنا، وزميله المحلّي في المهنة والتوجّه، عازف الغيتار شريف صحناوي، بالإضافة إلى الثنائي المصري، عازف الغيتار والمؤلف موريس لوقا وآية متولّي، عازفة الغيتار والمؤلفة (كاتبة وملحنة/ الصورة).


الأخيرة تتمتّع بصوت ناعم جداً، وأغانيها عبارة عن مزيج من نيو ــ سايكادلِك ونيو ــ أمبيانت وبعض التجريب الإلكتروني، في قالب مينيمالي غالباً لناحية المرافقة الموسيقية، لكن المحوَر الأساسي هو اللحن الكلاسيكي الأليف، الشرقي/ الغربي النَفَس والغربي البُنيَة. متولّي تنجح غالباً في وضع الكلمات العربية/ المصرية التي لا تتنافر مع أسلوب الأداء، وهذا نادر في تجارب مماثلة، إضافةً إلى أن النَّص يميل إلى البسيط غير السطحي ويعبّر عن الشكل المعاصر للديناميكيات العاطفية بين الشباب العربي، المصري ربّما بشكل خاص. إلى هذا، لدى متولّي اهتمام بالتجريب والارتجال الحرّ، وهذا ما يجمعها مع الثلاثي أعلاه، ما قد يجعل البرنامج أقرب إلى هذا الجانب من تجربتها الفنية، بالإضافة إلى اللمسة الموسيقية الشعبية المجدولة بتقنيات إلكترونية بهدف التجريب على طريقة مواطنها موريس لوقا.
* حفلة موسيقى وغناء لآية متولّي، موريس لوقا، بايد كونكا وشريف صحناوي: س: 20:30 مساء اليوم ــــ «رِواق بيروت» (مار مخايل الجمّيزة/ بيروت) ــــ للاستعلام: 81/715656

ضمير فلسطين
رغم مرور 31 عاماً على استشهاده في ذلك اليوم المشؤوم من تموز (يوليو) عام 1978، ما زال الفنان والمناضل ناجي العلي (1937- 1987) حاضراً في وجدان الشعوب والقضية الفلسطينية. «حنظلة» جسّد بريشته ضمير فلسطين وأوجاعها وواكب المفترقات التاريخية التي مرّت بها القضية وشعبها في أعمال راديكالية لا تساوم. ولهذا السبب اغتيل بكاتم صوت في لندن.


تكريماً له، يقيم طلاب كلية الإعلام والفنون في «جامعة المعارف» ندوة ومعرضاً فنياً اليوم تحت عنوان «ريشة مناضل… حنظلة ضمير فلسطين وأيقونة الكاريكاتور». سيتحدث في الندوة كل من خالد ناجي العلي، والإعلامي طلال سلمان، والإعلامي والباحث الفلسطيني خالد الفيه والصحافي خضر سلامة. يتضمن المعرض صوراً تُعرض للمرة الأولى وحوالى مئتين من رسومات العلي، بالإضافة إلى غرس شجرة تحمل اسمه.
* معرض وندوة «ريشة مناضل... حنظلة ضمير فلسطين و أيقونة الكاريكاتور»: س:14:00 عصر اليوم ــــ «جامعة المعارف» (جسر المطار- بيروت) ـــ للاستعلام: 01/820930

تعلّموا «فنّ البهجة»
الماندالا أو الدائرة، هي مجموعة من الرموز استُعملت من قِبل الهندوس والبوذيين للتعبير عن صورة الكون الميتافيزيقي. بدأ هذا الفن في التيبت في الهند، ثم انتشر بعد ذلك في الكثير من دول العالم. الماندالا هي أيضاً نوع من التأمل المُوجه الذي يحث على خلق السلام والاتزان في الحياة.


أما رسم الماندالا، فهو عبارة عن دائرة تتكرر فيها الأشكال الهندسية المختلفة، وكلما تعمق الرسام في دائرته، كلما وصل إلى تركيز وهدوء داخلي عميق. تسمى الماندالا أيضاً بفن البهجة لأنه يُدخل السرور والفرح إلى النفس. لذلك، هو يُعد أحد الفنون التي ثبُت علمياً دورها الإيجابي في معالجة التوتر الناتج عن ضغوط الحياة. من أجل تعلّم رسم الماندالا وتشجيع التأمّل، تقيم «جمعية السبيل» جلسة مخصصة لهذه الغاية في 18 حزيران (يونيو) في «المكتبة العامة لبلدية بيروت» في الجعيتاوي.
* رسم ماندالا وتأمل: س: 15:00 عصر 18 حزيران (يونيو) ــــ «المكتبة العامة لبلدية بيروت» (الجعيتاوي) ــــ للاستعلام: 01/560728

اللبنانية... «مفروكة» ومدعوكة
بعدما كانت ربة منزل مثالية لوقت طويل، قرّرت أمل أن ترمي مئزر المطبخ وأن تحصل على الطلاق. لكن ما هي عواقب هذا القرار في مجتمع ذكوري مثل لبنان؟ بعد عرضها في «مسرح مونو» في آذار (مارس) الماضي، يُعاد تقديم «مفروكة» على خشبة المسرح نفسه ابتداءً من 16 حزيران (يونيو) لغاية 30 تموز (يوليو).


تتناول المسرحية (إخراج رياض شيرازي ـ تمثيل سيرينا شامي، مروى خليل ووفاء حلاوي) معاناة المرأة اللبنانية بعد طلاقها وتستكشف رحلتها في مواجهة المجتمع الأبوي والتقاليد البالية. كما تُصور النظرة القانونية والاجتماعية والعاطفية والنفسية والاقتصادية التي تجعل من المطلقة مواطنة درجة ثانية أمام القانون وأعين الناس.
* «مسرحية مفروكة»: س: 20:30 بدءاً من 16 حزيران (يونيو) لغاية 30 تموز (يوليو) ـــ «مسرح مونو» (الأشرفية) ـــ للاستعلام: 01/202420