رحلة في أساطير اليابانلعشاق عالم الساموراي والغيشا، يقيم «مسرح بيريت» عرضاً لمسرحية «نيغاي» المستوحاة من أسطورة كوزونوها الشهيرة في الميثولوجيا اليابانية. تحكي الأسطورة قصة «أبي نو ياسونا» الذي كان يتنزّه في حديقة شينودا، فيلتقي بأحد النبلاء الذي يطارد ثعلبة بيضاء بهدف قتلها واستخراج كبدها لإنقاذ زوجته المريضة. يشفق أبي نو ياسونا على الثعلبة التي أصيبت بجراح بالغة فيُخبئها وينقذها من الموت.


بعد فترة وجيزة، يقع «أبي نو ياسونا» في غرام فتاة جميلة تدعى «كوزونوها» ويتزوجها وينجبان فتى حادّ الذكاء هو «أبو ني سيمي» المعروف بالعرّاف في الأساطير اليابانية. في أحد الأيام، بينما كانت كوزونوها تتأمل جمالها في المرآة، غير منتبهة إلى وجود ابنها الصغير، تظهر صورتها الحقيقية ويتبين أنها الثعلبة البيضاء ذاتها التي أنقذها سابقاً «أبي نو ياسونا» من الموت. تضطر كوزونوها للهرب بعد ظهور حقيقتها أمام ابنها وتطلب من زوجها القدوم إلى زيارتها في الغابة لتُخبره عن أصلها وقدرتها على تغيير شكلها ثم تهدي ولدها الصغير كتاباً يسمح له بفهم لغة الحيوانات. المسرحية دراما رومانسية جميلة وفرصة للغوص في أساطير اليابان القديمة التي تتحدث عن الحب والتضحية. علماً أنّ العرض من أداء فرقة Dreamers Japan in Lebanon.
* مسرحية «نيغاي»: س: 19:00 مساء السبت 14 أيار (مايو) ـــ «مسرح بيريت» (طريق الشام ـ بيروت). الدخول مجاني والعرض باللغة الإنكليزية.

ياسمين الريس: هوايتي السرّية
منذ طفولتها، تأثرت ياسمين الريس (الصورة) بهنري ماتيس، أحد أبرز وجوه الحداثة الفنية. استوحت منه أسلوبه في اختيار الألوان الجريئة والأشكال المسطّحة المضبوطة. لكنّ انشغالاتها في مجال التعليم وغرقها في شؤونها العائلية، أبعدتها عن هوايتها التي بقيت ملجأها في أوقات الفراغ ولحظات الحاجة إلى التعبير عن الذات. بدأت الريّس في وقت باكر بالتعبير عن مشاعرها بواسطة الشعر و«الخربشة» كما تقول.


وهذه التجربة سمحت لها بإبراز جوانب من شخصيتها قد لا تظهر من خلال الوسائط الفنية الأخرى. انتقلت لاحقاً إلى العمل على القماش والخشب والورق. بعد وفاة زوجها، تفرّغت كلياً للفن، فأنجزت أكثر من ألف عمل فنيّ ستشكّل جزءاً من المعرض الذي يُفتتح اليوم في «زيكو هاوس». معرض يُصور «جزءاً يسيراً من رحلة ياسمين الطويلة ويُشكّل بضع صفحات من مذكراتها وإنجازات حياتها التي تفتخر بها» وفق البيان الصحافي.
* معرض ياسمين الريس: بدءاً من اليوم لغاية 13 أيار (مايو) ـــ «زيكو هاوس» (سبيرز ـــ بيروت) ـــ للاستعلام: 03/810688

«ليل الغربة» يجمع محمد وزاهي


بعد «عيناكِ مطلع الحرية»، و«لا تنسَ» (مُهدى إلى فلسطين) و«بيروت» (تحية إلى العاصمة اللبنانية إثر كارثة تفجير مرفئها البحري)، جدّد الفنان البحريني الشاب محمد المرباطي تعاونه مع الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي (الصورة)، إذ اختار عمله الجديد تلحيناً وغناءً من كتاب «ليل يديها» لوهبي، وصوّره على طريقة الفيديو الكليب بإدارة المخرج البحريني كُميل سبّاع في أجواء من الرومانسية والحنين. وحمل العمل الجديد عنوان «ليل الغربة» ومنه: «غريبان في مدينةٍ غريبة، لِكُلٍّ لَيَلُهُ ونجمتُهُ التائهة، يضيئان السهرَ بالحنين، يرسمان بلاداً على ضباب النافذة. غريبان في ليل الغربة، يمحوان الضجرَ بالخيال الأوسع من مَجَرَّة. غريبان ما تعانقا يوماً في غير هذه القصيدة».

بديع الحاج في رحاب الفولكلور


ضمن سلسلة «ندوات علي غندور الثقافية»، يقيم «برنامج زكي ناصيف للموسيقى» محاضرة بعنوان «مرحلة الفولكلور والنهضة ــــ 1950 ــــ 1975» يقدّمها مدير «كلية الموسيقى والفنون المسرحية» في «جامعة الروح القدس ـ الكسليك» الأب بديع الحاج (الصورة) عند السادسة من مساء يوم الخميس 12 أيار (مايو) في «قاعة بطحيش» (مبنى الويست هول ــ الجامعة الأميركية في بيروت). علماً أنّ المحاضرة ستُبثّ مباشرة على قناة يوتيوب الخاصة بالجامعة.
* محاضرة «مرحلة الفولكلور والنهضة ــــ 1950 ــــ 1975»: س:18:00 عصر 12 أيار (مايو) ـــ «قاعة بطحيش» (مبنى الويست هول ــ الجامعة الأميركية في بيروت) ـ للاستعلام: 01/350000