بعدما أرخت جائحة كورونا في السنتَيْن الماضيتَيْن بظلالها على إحياء أكراد لبنان لعيد النوروز، خرجت الاحتفالات في عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى الشوارع كما جرت العادة منذ عقود. هكذا، ملأت الرقصات والأناشيد والألوان الفرحة الأحياء التي يتمركز فيها هؤلاء والشاطئ البيروتي، احتفالاً بالعيد القومي الأهمّ الذي يُعلن بداية السنة الفارسية الجديدة، وفصل الربيع، ويمثّل ذكرى انتصار الحداد «كاوا» على الملك الفارسي الظالم «أزديهاك»، بحسب التراث الكردي. ومن المعروف أنّ الأطباق التراثية تُعدّ جزءاً أساسياً من هذه المناسبة، على رأسها الـ «شامبوريك» و«كوتلك». (أنور عمرو ــ أ ف ب)