على بالي

  • 0
  • ض
  • ض

سارعت قوى وحركات وشخصيّات لبنانيّة إلى إصدار مواقف عن التدخّل العسكري الروسي في أوكرانيا. ميشال سليمان، كعادته، دعا إلى تطبيق إعلان بعبدا. فارس سعيد أبقى اجتماعات «سيدة الجبل» مفتوحة. محطة «الميادين» عادت إلى نغمة دول الـ «بريكس». سامي الجميّل طالب بتنصيب فرد من العائلة في كييف مدعوماً بجيش الاحتلال الإسرائيلي. أحمد فتفت دعا إلى تقديم الشاي المُحلّى إلى عناصر الجيش الروسي. فؤاد مخزومي دعا إلى صدّ العدوان الروسي تحت «الفصل السادس» (هو يخلط بين السادس والسابع، لكنّه يقول إنّ السادس زائد واحد يساوي السابع الذي يريد تطبيقه لنزع سلاح حزب الله). رياض سلامة دعا إلى تحويل مال الخزينة الأوكرانيّة إلى حساب أخيه. أما جوزف عون، فعرض نقل الفوج المجوقل إلى أوكرانيا من أجل مراقبة تهريب شوالات البطاطا وأكياس مساحيق الغسيل «بِرسيل» من أوكرانيا إلى روسيا. شارل رزق دعا الرئيس الأوكراني إلى الانتقال برشاقة من محور الغرب إلى محور روسيا، كما انتقل هو برشاقة من محور إميل لحّود إلى محور خصومه. ديميانوس قطّار دعا الرئيس الأوكراني إلى التواصل فقط مع مجموعات «بتشبهنا». أما وليد جنبلاط، فقد دعا الرئيس الأوكراني إلى تحويل نصف مليار دولار من مصارف أوكرانيا إلى مصارف الغرب. من ناحيته، دعا الثنائي الشيعي إلى تعيين وزير ماليّة شيعي في أوكرانيا لضمان اقتصاد البلاد، كما حصل في لبنان. لكنّ ميغا سركيس نعّوم ــ «ناتو»، أبدى حماسة واندفاعاً منقطع النظير، فيما تطوّع شبيبة «كومونة سورس ــ الاتحاد الأوروبي» للذهاب إلى أوكرانيا للدفاع عن حق تقرير حلف شمال الأطلسي. أما أتباع السعوديّة والإمارات بيننا، فقد اتخذ كثيرون منهم مواقف متردّدة: لأنّ الطاغية في الرياض والطاغية في الإمارات يحرصان على علاقة جيّدة مع روسيا في الوقت الذي يطيعان فيه أميركا. سمير جعجع دعا إسرائيل إلى تسليحه وتدريبه من جديد لتشكيل ميليشيا تعمل لمصلحتها. البطريرك الراعي دعا محمد بن سلمان لخطف الرئيس الأوكراني وضربه وإهانته ودفعه لتلاوة بيان استقالة يُعدّ له (على أن تنفي بولا يعقوبيان أنّه مخطوف).

0 تعليق

التعليقات