ماذا أفعل؟ أنا أُحِبُّ أنْ أكونَ واحداً من أبناءِ هذا العالمِ الأوفياءِ، الموعودين بالنجاةِ والسعادة.
لكنْ، كالعادة،
كلّما توهّمتُ أنني أقتربُ من نافذةٍ وقلتُ: «هذا فَرَجي»
يَصطدِمُ رأسي بحائط
وأقعُ مغشيّاً عليَّ مِن فداحةِ الأمل.
: «ماذا أفعل؟...»؟...
: أَتوهّمُ نافذةً أخرى، وأُواصلُ الوقوعَ في الأمل.