صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض

استعادت سوريا أخيراً، ثلاث قطع أثرية سُرقت قبل سنوات من مدينة تدمر التي تُعدّ أغنى المواقع الأثريّة في سوريا. القطع المسروقة تشتمل على رأس كاهن، وقطعتين مدفنيّتين تعودان إلى القرنين الثاني والثالث، وقد تسلّمها مندوب سوريا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا من متحف «الفن والتاريخ السويسري» أخيراً. وبخلاف المتوقّع، فقد وصلت القطع إلى سويسرا قبل الحرب السورية، وقبل أن تتعرّض المدينة الأثرية (المدرجة في سجل التراث العالمي لدى «اليونسكو» منذ عام 1980) لاعتداءات من قبل تنظيم «داعش» عام 2015. إذ كانت قد وصلت إلى سويسرا بين 2009 و2010، بطريقة غير شرعية. وبعدما ضبطتها السلطات هناك، تمّ عرضها في المتحف المذكور سنة 2017، من أجل التوعية حول موضوع الآثار المنهوبة خصوصاً في أماكن النزاعات، إذ عُرضت حينها إلى جانب آثار مسروقة من ليبيا واليمن. وقد قبعت هذه القطع في «متحف التاريخ والفن السويسري» قبل إعادتها إلى سوريا أخيراً بعد إجراءات قضائيّة وديبلوماسيّة (أحد اللوحين المدفنيّين المستعادين – تصوير: ف. بيفيلاكوا - «متحف الفن والتاريخ» السويسري)

0 تعليق

التعليقات