«السلفيون» في فرنسا: سموم للراشدين فقط

  • 0
  • ض
  • ض

قرّرت وزارة الثقافة الفرنسية حصر مشاهدة وثائقي «السلفيون» لفرنسوا مارغولان ومعاونه الصحافي الموريتاني الأمين ولد سالم، ضمن صالات معدودة، تحت لافتة «ممنوع لمن هم تحت سن 18 عاماً». حصل ذلك بعد جدل عقيم دار مع اقتراب موعد عرضه أمس حول ما يتضمنه الفيلم الذي يوثق لممارسات «داعش» في مالي من مشاهد عنيفة. مشاهد اعتبر النقاد أنّها تروّج للتنظيم الإرهابي، فيما دافع صانعاها عن أهمية عرضها لإضفاء الصدقية. وزيرة الثقافة فلور بيرلين قالت إنّها اتبعت توصيات «لجنة تصنيف الأعمال السينمائية»، وسمحت بعرض المشاهد والحوارات المتّسمة بالعنف من دون إرفاقها بأي تعليق أو ترجمة. وسبق هذا إرسال المخرج كتاباً إلى وزارة الثقافة وافق فيه على إجراء تعديلات على هذه المشاهد. ومعلوم أنّ هذا الشريط جال بين عامي 2012 و2015 بين العراق، والجزائر، وتونس، وموريتانيا.

0 تعليق

التعليقات