تلويحةُ يد... غمزةٌ من عينِ عاشقٍ مبتدئ، أو وردةٌ بين أصابعِ صبيّةٍ خجلى...
دمعةُ مسافِر، أو شهقةُ امرأةٍ خائفةٍ على صبيٍّ ذاهبٍ إلى الحرب...
تَنهيدةٌ، غصّةٌ، صرخةُ مغلوبٍ، أو إطراقةُ رأسِ يائس:
يــاه! لطالما تمنّيتُ أن يكونَ الشعرُ بهذه السهولةِ.

لكي نتذكّر...

ما عدنا نُصَلّي، ولا عدنا نعرفُ كيف يُصَلّى.
كلُّ ما نفعلهُ، نحن الشعراءَ المطرودين مِن الجنّة،
أننا، حين يشتدّ بنا الخوفُ على مصائرِنا،
نعمدُ إلى إشعالِ شمعةٍ زهيدةٍ وبعضِ بخور
فقط لكي نتذكّرَ أننا نسينا كيف تُؤَدّى الصلواتُ ويُعمَلُ الشعر.