وأنتَ تَتصدّقُ عليَّ برغيفِك، أَسمِعني ضحكةَ عينيكَ وتَرحيبةَ قلبِك!حتى الكلبُ، الكلبُ ابنُ السبيلِ يا سيّدي،
لا يُرضيه أنْ تُرمى لهُ اللقمةُ مِن قَفا يدٍ أو قَفا قلبْ.
إنهُ، على أقلّ الأقلّ، ينتظرُ أنْ يُبصِرَ عيناً رحيمةً
ويسمعَ صوتَ صاحبٍ يقولُ:
«تَـحَنَّنْ على قلبِ أخيك
وتَـقَـبَّل نَصيبَكَ منَ ميراثِك!».