بعد الآن، لا خوفَ عليّ من شيء. ما عدا الموتَ بضربةِ يأسٍ مُحكَمةٍ ولائقة، سأستعين على الخذلان والمكائدِ وخيانةِ الخائنين بالـ «لِكزوتان» الوَفيّ (أو إذا أمكنَ بالماريغوانا)، والخمورِ المعطوبةِ، والصلواتِ التي بلا غايةٍ ولا إيمان.
فإذنْ، لا خوفَ عليّ.
الخوفُ كلُّ الخوف (مثلُهُ مثلُ ضربةِ الموت) سيكون مِن نصيبِ مَن خذلني وأَوقعني فيه.
الموتُ ليسَ إلاّ لسعةَ نحلةٍ وتمضي.
أمّا أنا فــَ: أبداً، لا خوفْ.
: أنا كائنٌ موعودٌ بالحنان.