صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(علي حشيشو)

«معلل يا تفاح» أو «عنبر يا تفاح». تصدح هاتان العبارتان في الشوارع لتعيدنا إلى سنوات الطفولة وتطوف بنا في أزقة المدن والقرى الهادئة، حيث الحياة البسيطة الخالية من تكلّف والتقاليد والعادات السهلة. هلال خيزران واحد من «جيل المعلّل». لا يزال صامداً في حارات صيدا القديمة (جنوب لبنان)، يطبخ السكر وملح الليمون والصبغة الحمراء، ثم يغمّس التفاح بالمزيج اللزج، قبل أن يجمع من عند النجار «هلال» عيدان الخشب ليحوّلها إلى «مسكة» لهذا الصنف اللذيذ. يقف الرجل عند مدخل مدرسة عكا في ساحة باب السراي، حيث يبيع منتجاته لمن «يسيل لعابه» من التلاميذ الأطفال. علماً بأنّ المعلّل لم يسلم من موجة الغلاء التي رفعت سعر الحبّة من 500 إلى 3 آلاف ليرة لبنانية.

0 تعليق

التعليقات