الألم هو ما رسمته المكسيكية فريدا كالو (1907 ــ 1954) طوال مسيرتها القصيرة. معاناتها الجسدية والعاطفية في علاقتها الصاخبة مع زوجها الرسّام المعروف دييغو ريفيرا، طبعت أعمالها التي استحالت «وثيقة» بصرية لسيرة هذه التشكيلية الأيقونية. «سوذبيز» ستطرح أوتوبورتريهاً بعنوان «دييغو وأنا» (الصورة) في المزاد المقرر في نيويورك خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وتأمل دار المزاد المعروفة بأن تحقق هذه اللوحة، مع أخرى تعود إلى الأربعينيات من القرن المنصرم ويظهر فيها أيضاً ريفيرا، أكثر من 30 مليون دولار، مما يعني تحطيم رقم قياسي بالنسبة إلى عمل فني من أميركا اللاتينية