لكأنّهُ يحسدني على آلامي! كلّما رآني أترنّحُ وأضع يديْ على قلبي
يُطَمئِنني صاحبي (يُطمئِنني كما لو أنّهُ يَعتبُ عليّ):
لا تخفْ يا ابنَ العمّ! لا تخفْ!
أنتَ عاجزُ عن السقوطِ
حتى ولو كنتَ واقفاَ على سقفِ غيمة.
أمّا أنا (ربّما لأنني لا أَقِلُّ عنه لَآمَةً ومكْراً)
فلا أبوحُ له بهذه الحقيقة:
أنا مخلوقٌ ضعيفٌ، وقادرٌ على السقوط
حتى وأنا راقدٌ في قاعِ تابوتي.