أبداً، لم يكونوا يَتَقصّدون قتلي. كلُّ ما كانوا يريدونهُ، فيما هم يطلقون النارَ عليّ،
معرفةُ إنْ كنتُ أستطيع، بدون معونتِهم،
أنْ أصنعَ معجزتي، وأتحوّلَ إلى جثّةْ.

ورقة -2
لكأننا لاجِئون جمعَـتهُم نهايةُ حرب!
خسرنا كلّ شيء، وبكينا على أنقاضِ كلّ شيء،
فما عادَ يواسينا، بين دمعةِ الأسى ودمعةِ الأسى،
إلّا التَـعَـلُّلُ بالأمل
والتفكيرُ في الأرباحِ المحتمَلةِ
لسلامٍ لن نكونَ شهوداً عليه.