بات نقاء وادي المطوي إلى الغرب من مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة مهدّداً بفعل المستوطنات الإسرائيلية ومناطقها الصناعية. كان الوادي يعدّ «جنة» ومنطقة زراعيّة يقول السكان إنّها تمثل سلّتهم الغذائية، ومقصداً سياحيّاً بفعل خصوبة أرضه وبساتينه ووفرة المياه فيه. لكن بفعل الاستيطان، بات الوادي مصدر وباء تنبعث منه الروائح الكريهة الناجمة عن مياه الصرف الصحي التي تصبّ فيه.