بعدما استقبلت بلجيكا فيلم «باسم الابن» لفنسان لانو بحفاوة كبيرة العام الماضي، ها هو الشريط يثير غضباً في فرنسا مع طرحه في الصالات أول من أمس. جمعية «سيفيتاس» الكاثوليكية الأصولية خرجت عن طورها، مطالبةً بمنع العمل كلياً في فرنسا. الفيلم الذي ينتقد بسخرية البيدوفيليا في الكنيسة، انطلق أوّل من أمس في 20 صالة في فرنسا فقط، بعد نجاح ضغوط الجمعية في منع عرضه في عدد أكبر من الصالات باعتباره «هجوماً جديداً لتشويه صورة الكنيسة». وذكرت صحيفة «هافينغتون بوست» أن «سيفيتاس» تمكّنت في نيسان (أبريل) الماضي من حجب ملصق الفيلم، ما دفع الموزع إلى اختيار بوستر آخر.