ما فائدةُ أنْ تقول: «ليسَ عدلاً..»؟ إذا كنتَ، أنتَ المغلوبَ الذي على حقّ،
لا تستطيع الرجوعَ إلى كهوفِ أحلامكَ الأولى، وتصيرُ «كاليغولا»...
كاليغولا الذي : عادلٌ وعلى حقّ.
: ما الفائدة؟!...

الطاغيةُ في أحلامه

طبعاً، أعرف: أنا لا أستطيع أنْ أهزمَ العالم.
لكنْ ما يُعزّيني
أنني أستطيع، ساعةَ أشاء، أنْ أَتخـيّلَهُ على هيئةِ صرصور.
ثمّ، مِن علياءِ عذابي ويأسي، وبلا أدنى شفقة،
أرفعُ قدمي الضعيفةَ العادلة.. وأسحقهُ في أحلامي.
: قُضيَ الأمر.