يوقّع الكاتب والشاعر اللبناني عبّاس بيضون (1945 ــ الصورة) في الثامن من تموز (يوليو) المقبل مجموعته الشعرية الجديدة «الحياة تحت الصفر» الصادرة عن «دار هاشيت أنطوان/ نوفل»، في «دار المصوّر» (الوردية ــ بيروت). جمع بيضون في هذا العمل قصائد من فترة الحجر المنزلي التي فرضتها جائحة كورونا، وبدأ بنشرها على صفحته على فايسبوك منذ بداية انتشار الوباء. العزلة الإجبارية، ما هي إلا فرصة أخرى بالنسبة له لمراقبة حياة تمضي أو مضت، في رحلات قائمة على الشكّ بما قد حصل ويحصل فعلاً. أما الثابت الوحيد، فهو أنّ ما يحدث في هذه القصائد هو الكلمات وحدها. في نبذة الكتاب، يقول صاحب «ميتافيزيقيا الثعلب»: «صاخبة هي هذه العزلة. مسكونة بأشباح من كانوا وما كان. شاحبةٌ هي. قاسية، عنيفة، ممتدّة، لا قرار للصوَر الاستعادية التي تستفزّها: الشارع. المقهى. الأصحاب. صوت الحياة... كلّ ذلك مسجونٌ الآن في مرايا هي الشاهد الوحيد على ما كان، والتحدّي الأصعب لما سيأتي: هل ستظلّ وجوهنا هي ذاتها فيها بعد انتهاء الجائحة؟».
توقيع كتاب «الحياة تحت الصفر»: الخميس 8 تموز ــ بين الساعة السادسة والثامنة مساءً ــ «دار المصوّر» (الوردية ــ بيروت).