صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(علي حشيشو)

زوّار أربيل في شمال العراق، لا بد أنّهم مرّوا بمحل بيع الآلات الموسيقية. محل بلا اسم ولا «آرمة» حتى، ولا يُعرف اسم صاحبه إلا بـ«بائع البُزق». المحل لا يسع آلات البزق بداخله، فتتعمشق خارجاً على حيطان القلعة، إلى جانب الغيتارات والطبلات والدفوف والنايات، كلها صناعة يدوية أربيلية مشهورة. بالموسيقى، يصطاد «بائع البُزق» زبائنه من فوق كرسي عتيق عند باب محله المعتلي درجاً أسفل قلعة أربيل الشهيرة، يغازلهم باللعب على أوتار بزقه محوّلاً وسَط سوق المدينة الى «كونسرت» في الهواء الطلق. نغمات «بائع البزق» توحّد المتحلقين الآتين من كل القارات، يصفّقون ويشترون تذكاراً موسيقياً من عنده

0 تعليق

التعليقات