تقدّم المهندسة المعمارية والفنانة والباحثة المدينية صبا عنّاب (الصورة ــ 1980)، يوم الثلاثاء المقبل، محاضرة رقمية بعنوان «غداً، (لن) يكون الشعر بيت الحياة»، من تنظيم «دارة الفنون» في عمّان. في اجتماع لمجموعة من الفنانين الطليعيين في مدينة ألبا الإيطالية عام 1956، قدّم كونستانت نيوينهويس (1920 ــ 2005) محاضرة بعنوان «غداً، سيكون الشعر بيت الحياة»، معلناً انطلاق مشروعه «بابل الجديدة». شكّل هذا الاجتماع أساساً في تكوين مجموعة الأممية الموقفية، التي مهّدت لتطوير مفاهيم الوحدوية المدينية التي تشكّل نقداً لكليّة المجتمع الرأسمالي والحداثة وتخطيطها العمراني. انطلاقاً من هنا، تناقش عنّاب التي تعمل بين عمان وبيروت، في الموعد المنتظر المندرج في إطار برنامج «إيكولوجيات ما بعد الاستعمار»، مجموعة من الأسئلة، منها: كيف ننظر إلى فلسطين كبناء معرفي من خلال المؤقت الدائم كـ«موقع يسائل المستقبلية ويكشف الغيابات»، ومن جهة أخرى إلى «الحداثة ونقدها» من الموقع نفسه؟ وماذا يبقى من السكن والبناء عندما نقطن أماكن مؤقتة، أو في اللجوء والنفي؟ وماذا يحدث للمؤقت في تحوّله المستمر إلى الدائمية؟
«غداً، (لن) يكون الشعر بيت الحياة»: الثلاثاء 29 حزيران (يونيو) الحالي ــ الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت ــ منصة «زوم»