يتزامن إطلاق النسخة الثانية من «أسبوع أفلام المقاومة والتحرير» (من 26 إلى 30 أيار/ مايو) بعد غد الأربعاء، مع إعلان النصر في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية، بعد عدوان إسرائيلي استمر على مدى أكثر من 11 يوماً. التظاهرة الثقافية التي تُقام في العاصمة التونسية، وتنظمها «الجمعية اللبنانية للفنون – رسالات»، بالتعاون مع قناة tv التونسية، تتزامن أيضاً مع أجواء الاحتفال بعيد «المقاومة والتحرير» ودحر الاحتلال الإسرائيلي من لبنان. ضمن هذه الأجواء، تنطلق فعاليات «أسبوع أفلام المقاومة والتحرير» للعام الثاني على التوالي، التي ترعاها «الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية»، بعدما أقيمت العام الماضي، في «مدينة الثقافة» في تونس، وسط حضور شخصيات سياسية وفنية وسينمائية، أبرزها المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، والفنان التونسي لطفي بوشناق. هذا العام، وبعدما أدّت كورونا إلى تأجيل التظاهرة إلى الشهر الحالي، أي بتأخير حوالى أربعة أشهر، ارتأى المنظمون أن يحولوها إلى نسخة مصغرة، تخصص افتتاحيتها كتحية لفلسطين ولأبطالها، مع الفيلم الوثائقي «أرض الحكاية» (اخراج رشيد مشهراوي). ولعلّ المستجد في هذه النسخة، عدم اكتفائها بحصرية جغرافية العاصمة التونسية، إذ ستطال مدناً ومحافظات تونسية أخرى، ستعرض أفلاماً للمقاومة على شاشاتها. أما في «قاعة عمار الخليفي» في «مدينة الثقافة» التونسية حيث تُقام النسخة المصغرة، سيتخلل التظاهرة عرض مجموعة أفلام حديثة لمخرجين مخضرمين وآخرين شباب، من لبنان وفلسطين وتونس ومن بلدان عربية أخرى، تندرج ضمن الوثائقيات والشرائط الطويلة والقصيرة، من ضمنها: «حظر طيران» الإيراني المدبلج الى العربية (اخراج: أمير داسارجر) و«رد القضاء» للمخرج السوري نجدت أنزور و«خلّة وردة» (اخراج عادل سرحان) و«السر المدفون» (اخراج علي غفاري). الى جانب العروض السينمائية، ستفتح طاولات للنقاش، عبر عقد مجموعة ندوات تتناول دور السينما في دعم النضال الميداني للمقاومة في ساحات المواجهة، وقضايا أخرى تتمحور حول السينما والمقاومة.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا