حتى «بياض الثلج» تخدش حياء قطر

  • 0
  • ض
  • ض

قبل فترة وجيزة، منعت قطر فيلم «الفتاة الدنماركية» (إخراج توم هوبر) الذي يصوّر سيرة ليلي ألبي (1882 ــ1931) المتحوّلة الجنسية الشهيرة التي عُرفت سابقاً بشخص الرسام إينار ويغنر (الأخبار 13/1/2016). وبناءً على المبدأ نفسه، عمدت قطر أخيراً إلى سحب قصة «بياض الثلج والأقزام السبعة» من مدرسة SEK International الإسبانية في الدوحة، بعد اعتراض والد أحد التلامذة على وجودها في المكتبة، لاحتوائها «عبارات خادشة للحياء وتلميحات جنسية». على الأثر، تحرّكت إدارة المدرسة المذكورة بـ«سرعة» للاعتذار. إذاً القصة التي كتبها الأخوان غريم عام 1812، ونقلتها «ديزني» إلى الشاشة الكبيرة في 1973، وتربّت عليها أجيال عدّة، أصبحت اليوم موضع «شكوك أخلاقية». فماذا تخبّئ لنا الأيّام المقبلة يا ترى؟

0 تعليق

التعليقات