ككلّ عام ومع حلول شهر رمضان، تضع قناة «المنار» كلّ ثقلها لتقديم برمجة منوّعة تمزج بين المسلسلات والبرامج، إلى جانب فقرات دينية. في رمضان 2021، تحمل «المنار» في جعبتها باقة لافتة من الأعمال الدرامية والتلفزيونية، ناهيك عن إطلالة الأمين العام لـ«حزب الله»، السيّد حسن نصر الله، الثابتة مساء كل أربعاء (س: 21:00) بخطاب تطغى عليه الملامح الدينية. في هذا السياق، تعرض المحطة ثلاثة مسلسلات قديمة وحديثة تدور في فلك الصراع مع الاحتلال.
يقدم حسن حمزة برنامج «على ضوّ القمر»

هكذا، سيكون الجمهور على موعد مع المسلسل السوري «باب الحارة 11» (إخراج محمد زهير رجب، تأليف مروان قاووق ــ س: 20:00) الذي يتمحور حول أحداث حارة شامية تعيش مشاكل اجتماعية وسياسية. كذلك، تبثّ المسلسل الفلسطيني «بوّابة السماء» (س: 23:30) الذي يسلّط الضوء على معاناة المقدسيين ويحاكي واقع القدس المحتلة وانتهاكات العدو. كما تضع على جدول أعمالها المسلسل الإيراني البوليسي ــ الاجتماعي «البيت الآمن» (س: 21:00) الذي يتناول مكافحة التجسّس، وخصوصاً تهديدات داعش الإرهابيّة.
لن تكتفي «المنار» بالدراما في شهر الصوم، بل تقدّم برنامجاً فنياً منوّعاً يحمل اسم «على ضوّ القمر» (إخراج عبد الحسن فرحات) وسيبث ثلاث مرّات أسبوعياً (لم تحدّد حتى كتابة هذه السطور)، على أن يقدّمه حسن حمزة في أوّل تجربة رمضانية له. في اتصال مع «الأخبار»، يقول حمزة إنّ العمل التلفزيوني عبارة عن سهرة رمضانية تتناول مواضيع تتعلّق بالمناسبة. في كل حلقة، يتم إلقاء الضوء على مسألة محدّدة. هنا، يشرح حمزة أنّه «كثيرة هي المواضيع المتعلّقة برمضان، أبرزها المبادرات الفردية لمساعدة المحتاجين، وتحسين سلوك الفرد. إضافة إلى نقاط أساسية نتطرق إليها مع ضيفَيْن ثابتَيْن في كل حلقة، من مختلف المجالات الفنية والإعلامية والسياسية. البرنامج أشبه بدردشة، تعرّج على ظروف البلد ومواضيع مهمّة، لكن ليس بأبعاد سياسية». ويلفت حمزة أيضاً إلى أنّ «البرنامج يتضمن أربع فقرات، هي: «الحكواتي» التي تقدّمها سارة قصير، و«بالعربي» وهي عبارة عن اسكتش تمثيلي يستعرض مشاكل شهر رمضان الصحية وغيرها، و«التحدّي» المخصّصة للألعاب، فضلاً عن «سؤال زيادة» حيث يتفاجأ الضيفان الأساسيان في الحلقة بأسئلة غير متوقّعة يطرحها عليهما ضيوف من خارج البرنامج». ويكشف حمزة أنّ المنشد علي العطّار وفرقته ستكون لهم حصّة ثابتة في البرنامج.
وعمّا يميّز «على ضوّ القمر»، يوضح حسن حمزة أنّه «يعتمد على حركة الكاميرات اللافتة والإضاءة والديكور... كلّها أدوات تعمل على جذب المشاهد».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا