حلمي، وقد أوشكَ الخريفُ أنْ يصيرَ خريفاً، أنْ أصيرَ راعياً لأغنامِ نفسي.
لا أحدَ حولي سواي، ولا أحدَ أماميَ أو خلفي سواي.
وأنا، كأيّ راعٍ عتيق،
أَدُقُّ بأنفاسي على الناي، وأذرفُ مراثيَّ وظلامَ قلبي.
أَدقُّ، وأدقُّ، وأواصِلُ النواحَ والدقّْ...
منتظراً، كأيِّ راعٍ آبِق،
أنْ تأتيَ الذئابُ الـمُنجِدة (تلكَ التي في أحلامي)
وتُجهِزَ على آخِرِ نعجةٍ في القطيع...
على آااااخرِ نعجةٍ؛ وَ: لا أسفْ!
: حلمي.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا