بين الوغدِ الكبير، وغريمهِ الوغدِ الأكبر، أقفُ بقلبيَ العاري، وخوفي الذي لا أستحي بهِ ولا أَتَكتّمُ عليه،
ثم، بعدَ أنْ أكونَ قد شبعتُ من الخوف، وأعياني ما أنا عليهِ من الهشاشةِ واليأس،
أُديرُ ظهري لكليهما، مثلما كان يفعلُ شجعانُ الأزمنةِ الغابرة،
منتظراً، بكاملِ هشاشتي وخوفي،
طعنةَ هذا... وطلقةَ ذاك.
ثمّ (وكأنني لم أكنْ أعرفُ ما أنا ساعٍ إليه)
يكونُ ما لا بدّ أنْ يكون
وأَقعُ في هاويةِ النجاة.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا