أعرفكَ ، أعرفُكْ. حالَما تلقاني
تأخذني بين ذراعيكَ الـمَكينَينْ،
ترشقني بلعابِ قبلاتِكَ الحامضة
وتشدّني، بأقصى ما أمكنَ من الكراهية والقوّة،
إلى فولاذِ أضلاعكَ الشائكةِ وقلبكَ الكتيم.
ولكي تَتلَذّذَ بكراهيتي أكثرَ وأكثر
تُديرُ ظهركَ الأصمَّ لي
وتَتسلى بمضغِ تُويجاتِ الوردِ الدامعة...
تلكَ التي أُطلِقُها عليك
كلّما عنّتْ ذكراكَ على قلبي.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا