أعلن «مركز الموسيقى العربية والمتوسطية» (النجمة الزهراء)، أخيراً، عن إصدار كتاب جماعي جديد، مؤلّف من 152 صفحة، بعنوان «الأيقونوغرافيا الموسيقية في حوض البحر الأبيض المتوسط زمن الرقمنة المكثّفة للصور». قدّم لهذا العمل الأستاذ في جامعة السوربون فريديريك بيلي، والأستاذ المساعد في المعهد العالي للموسيقى في تونس حمدي مخلوف. وهو يجمع نصوص فعّاليات الندوة الدولية حول الأيقونوغرافيا الموسيقية التي التأمت في 20 أيلول (سبتمبر) 2019 في قصر «النجمة الزهراء»، في مناسبة إنشاء قاعدة بيانات الأيقونات الموسيقية التونسية، «تونيكوموس»، بالشراكة مع برنامج «موزيكونيس» في السوربون ومختبر الامتياز «لابكس ريسميد».يناقش مؤلفو هذا الكتاب، وهم متخصّصون بارزون في مجال الأيقونوغرافيا الموسيقية، التحديات الجديدة، ولا سيّما التكنولوجية منها، للحفاظ على الرموز الموسيقية وتوثيقها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. كما يقدّمون قاعدات البيانات الرقمية المختلفة التي تمّ إنتاجها حتى الآن، ويؤكدون مميزات التشغيل البيني وتناقل البيانات في ما بين تلك القاعدات من أجل فهم أفضل لتطوّر الموسيقى عبر التاريخ. يحتوي الإصدار أيضاً على ببليوغرافيا شاملة ومنوّعة، وعلى العديد من الرسوم التوضيحية الملوّنة لبعض الأيقونات الموجودة في تونس وعلى ضفّتَي البحر الأبيض المتوسط.