ما من كابوسٍ إلاّ ونجوتُ منه. دائماً، في اللحظةِ الأخيرة، وعلى بُعدِ شهقةٍ صغيرةٍ من الهاوية، وحيثُ أصيرُ على يقينٍ من ألاّ مَهربَ إلاّ إلى الحياة، أستنجدُ بأحلامِ قلبي وأُقرّرُ أنْ أطير.
وهكذا، بلا أجنحة، بل فقط بما تَختَزِنهُ رئتايَ مِن الشهواتِ والأحلام، أُحلِّقُ وأنجو.
في أحيانٍ كثيرة، كما في الكابوسِ كذلكَ في الحياة:
النجاةُ ممكنة.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا