مِن بين جميعِ الكائنات ذواتِ الأصولِ «البشرّية»، أحبُّ وأحترم طائفةَ «الديدان» لأنها (بعد كلِّ ما أَلَـمَّ بها من الويلات، والمِحنِ، والخيباتِ، وأضاليلِ الرُّسُلِ والأئِمّةِ وصيارفةِ الدماءِ والعقائد)
لا تزالُ، بكامل الرضا والسعادة، تَتَباهى بنقاءِ سلالتها
وتَعتاشُ على الترابِ، والماءِ، وعَوادمِ الأعشابِ والبشرِ والبهائم،
وتَتَنَعَّمُ بازدراءِ إخوتها في شجرةِ العائلة الكونيّةِ المنتصِرة:
عائلةِ الإنسان.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا