ناقش أكاديميون فلسطينيون في «الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والضم» مع نظرائهم في لبنان، أخيراً، الضغوط الأميركية والإسرائيلية على الشعب الفلسطيني من أجل السعي لإرضاخه لشروط صفقة القرن. وأكدوا أنّ رفضها هو واجب نضالي فلسطيني وعربي ودولي، باعتبارها لا تعدو كونها إطاراً تصفوياً للقضية الفلسطينية، ولا تلبّي الحد الأدنى من الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والتي أقرّتها منظومة القانون الدولي. جاءت هذه المداولات في سياق اجتماع تشاوريّ تنسيقيّ حضره محاضرون أكاديميون من لبنان وفلسطين: وهم: حسين أبو رضا، لور أبي خليل، لبنى طربيه، علي فضل الله، علي شكر، رنا شكر، ليلى شمس الدين، حسان أشمر، غسان وهبي، فداء أبو حيدر، رمزي عودة، نايف جرّاد، علاء حمودة، خليل ابو كرش ومحمد قديمات.
(سارة قائد ــ البحرين)

تضمّن اللقاء حواراً علمياً معمّقاً بين المشاركين لمقاربة الأفكار والطروحات المختلفة، كما تخلّله استعراض آليات التعاون والتشبيك بين الطرفين. واتفق المجتمعون على مناقشة أُطُر التعاون لتأسيس لجنة أكاديمية فلسطينية ــ لبنانية، تهدف إلى وضع الخطط السنوية التنسيقية، للقيام بأنشطة وبرامج بحثية وتوعوية مشتركة، تواجه مخطّطات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، ولا سيما مخطط الضم. كما شدّد المجتمعون على لاءاتهم الثلاث التي ستكون عنوان المرحلة المقبلة للنضال الأكاديمي ضد الهيمنة والاستعمار؛ وهي لا للاحتلال، ولا للضم، ولا للتطبيع. كما اتُّفق على ضرورة التعاون والتنسيق العربي الأكاديمي في إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا