أبداً! ليس بعد هذا الليلِ إلّا ليلٌ آخر. لا! لا يُخِفكُم تكرارُ الظلمات!
الكوابيسُ دائماً ستكونُ جديدةً ومُحكَمةَ الخواتيم.
إنْ كنتم عاقلين
تَدرَّبوا على الطيران في أحلامكم
وتَسلّحوا بما أمكنَ من اليأسِ والدموع!...

صار لي وطن

حيثما كنتُ
أكتشفُ أنني واقعٌ في المكان الذي لا ينبغي أن أكون فيه.
لكنْ فجأةً (وما أَندَرَ هذه الـ «فجأةً»، وما أبعدَها!)
أنتبهُ إلى أنني (بنظرةِ عينٍ خاطفة، أو لمسةِ يدٍ، أو كلمةٍ قيلت مصادفةً)
قد بلغتُ المكان الذي كان ينبغي أن أعيشَ فيه منذ أنْ وُلدتُ،
وصرتُ في وطني.
:
إنه الحبّ.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا