في الذكرى الـ 38 لمجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، أعلن كامل مهنا، رئيس «مؤسسة عامل الدولية» عن إطلاق معرض دائم ومركز توثيق ومناصرة إنساني وقسم تمكين مهني لعائلات وناجين من المجزرة الإسرائيلية، ضمن «مركز مؤسسة عامل لبناء القدرات البشرية» في حارة حريك. ويهدف المشروع إلى حشد الوعي والدعم المحلي والدولي تجاه القضية الفلسطينية، بالتعاون مع «مؤسسة بيت أطفال الصمود» ولجنة «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا». الإعلان جاء خلال كلمة ألقاها مهنا عند نصب شهداء المجزرة في بئر حسن، خلال إحياء الذكرى السنوية التي جاءت في مرحلة اتفاقيات التطبيع المشينة التي تهرول إليها بعض الدول العربية.في كلمته، توجّه مهنا إلى لجنة «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» التي تحدّث باسمها هذا العام بعد اختياره في آذار (مارس) الماضي لنيل جائزة المنظمة تكريماً لـ «نضالاته المستمرة من أجل العدالة لضحايا المجزرة أبناء الشعب الفلسطيني»، وأشار إلى أنّ المبادرة الجديدة ستعمل على «جمع ما تبقّى من أثر للشهداء والضحايا عند العائلات. الهدف يتعدّى المهمة التوثيقية، ويتمثّل أيضاً في بناء قدرات أحفاد الشهداء وحملة القضية من الشباب والشابات من أهلنا في المخيمات الذين يعانون من ظروف صعبة». ولفت إلى «وجود خطة لتوسيع هذه المبادرة، من خلال إنشاء مراكز عدّة لإحياء مجزرة صبرا وشاتيلا عند أصدقائنا في الخارج... لحشد التضامن الدولي مع فلسطين والقضايا العادلة واسترداد الحقوق المشروع». (للمساهمة في المبادرة: 01/859076 أو 70/751290 أو 01/317293 ــ
[email protected] أو [email protected])

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا