أمس الأربعاء، كان يُفترض أن تَمنح البروفيسورتان في جامعة سان فرانسيسكو الحكومية رباب عبد الهادي وتومومي كينوكاوا الطلاب والمهتمّين حول العالم فرصة متابعة نقاش افتراضي عبر «زوم» مع المناضلة الفلسطينية، ليلى خالد (1944 ــ الصورة)، تليه جلسة أسئلة وأجوبة مع طلاب وناشطين وأكاديميين. وكان سينضمّ إلى لقاء «سرديات مَنْ؟ الجندر، العدالة والمقاومة» أيضاً كلٌّ من: رلى أبو دحو، روني كاسريلس، سيكو أودينغا ولورا وايتهورن. غير أنّ «زوم» رفض احتضان الموعد استجابةً لدعوات واحتجاجات عدد من المنظمات اليهودية المتصهينة بقيادة End Jew Hatred أمام مقرّها الرئيسي في كاليفورنيا. قائمة المنظمات تشمل أيضاً: Shield of David وClub Z وغيرهما. الانتقادات ركّزت على قيادة خالد عملية خطف طائرة «TWA 840» التابعة لشركة «العال» الإسرائيلية عام 1969، وتحويل مسارها إلى سوريا، بهدف إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين ولفتِ أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية. وأوضح «زوم» في بيانه أنّه «يلتزم بدعم التبادل المفتوح للأفكار والمحادثات، مع مراعاة بعض القيود الواردة في شروط الخدمة الخاصة بنا، بما في ذلك تلك المتعلقة بامتثال المستخدم لقوانين الرقابة على الصادرات الأميركية والعقوبات وقوانين مكافحة الإرهاب المعمول بها». وأضاف: «في ضوء انتماء المتحدثّة (ليلى خالد) أو عضويتها في منظّمة أجنبية مصنّفة إرهابية في الولايات المتحدة، وعدم قدرة SFSU (جامعة سان فرانسيسكو الحكومية) على تأكيد خلاف ذلك، قرّرنا أنّ النشاط ينتهك شروط خدمة Zoom وأخبرنا SFSU أنّه لا يجوز لها استخدام Zoom لهذا الحدث المحدد». تجدر الإشارة إلى أنّ ليلى خالد المعروفة بموافقها وإنجازاتها الوطنية هي عضو في المجلس الوطني الفلسطيني وقيادية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا