أنْ تكونَ شبيهي (شبيهي في الحذاءِ، وخارطةِ الدماغِ، ونُمرةِ القلب)
كي أسمحَ لنفسي، أو تسمحَ لي أنت، بقولِ: «أُحبُّك...».
الآنَ أقولها...
أقولُها وأُعيدُ قولَها:
أحبّكَ، أيّاً كانت نمرةُ حذائكَ أو نمرةُ عقلِك.
بعد ذلك، إذا كان لا بدّ مِن خاتمةٍ سعيدةٍ للرواية:
ليذهبْ كلانا إلى جهنم!...
صرخة
ربّما كيلا يَتلوّثَ قلبُهُ بشفقةِ مُبغِضيه
يُطلِقُ الصرخةَ من ظلامِ رئتيه
ويتركها تَصبُّ في ظلامِ أحشائه.
: صرخةٌ ميّتةْ.
صرخةُ واقِعٍ في الموت.
وأقول: أُحبُّك...
ليس من الضروريّ (لا أحياناً، ولا غالباً، ولا دائماً)