الآن، في أحلامِ يقظتي (أحلامِ يقظتي الواقعيّة) سأُهَـيِّئُ هذا الشيءَ الغامضَ (هذا الذي ما بينَ الديناميتِ والصاعقة). ثمّ، في أحلامِ يقظتي، أقلبُ الأرضَ على قفاها وأَغرسُهُ في مؤخِرةِ أمعائها.
ثمّ، على مهلٍ، وبدون أنْ يرفَّ لي جفنٌ أو قلب، أُشعلُ هذا الـعودَ الكبريت. أُقَـرِّبهُ من الفتيلِ (على مهلٍ، على مهلٍ، وبدونِ أنْ يرفَّ لي جفن). على مهلٍ، على مهلٍ، ثمّ... على عَجَل؛
ثمّ أرتدُّ إلى الخلفِ منبطِحاً على وجهي وأحلامي
وأنتظرُ سماعَ دويِّ الضَّربة، وبزوغَ إنسانِ ما بعدَ الصاعقة.