صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(علي حشيشو)

بلدات جزين (جنوب لبنان) منهمكة هذه الأيام بتشميس مئات الأطنان من الأكواز على الأسطح أو في الأحراج بين أشجار الصنوبر، تمهيداً لتكسيرها بواسطة آلة خاصة. الصنوبر فخر المنطقة، لا سيما في بكاسين التي تضمّ أكبر حرج صنوبر في الشرق الأوسط. لكنّ كثيرين اجترحوا النكات على ارتفاع سعر كيلو الصنوبر الأبيض هذا العام الذي وصل إلى 250 ألف ليرة. مبلغ رآه كثيرون مبالغاً فيه، يندرج في إطار استغلال التجار لحاجة المواطنين في ظل الأزمة الخانقة. لكن العاملين في مجال «فرط» أكواز الصنوبر الجوي يستعرضون مبرّرات عدة استدعت رفع سعره من 20 دولاراً أميركياً قبل خمس سنوات إلى 50 دولاراً العام الماضي وتصريفه هذا العام بحسب سعر صرف الدولار في السوق السوداء. يقولون إنّ أجرة العاملين في القطاف وبدل تكسير الأكواز في الكسّارة ارتفعت، فضلاً عن تراجع الإنتاج بسبب الحشرات التي تهدّد الثمار.

0 تعليق

التعليقات