صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر
(علي حشيشو)

في الحارات المكتظّة أو الأحياء الملاصقة للأسواق والمحال، يبتدع السكان المحجورون وسائل لتأمين حاجياتهم من دون خرق قرار التعبئة الصحية العامة وحظر التجوال. وسيلة «السطل» التي كانت النساء في الماضي يلجأن إليها أو يفضّلن اتباعها كيلا يفارقن منازلهن، عادت لتصبح وسيلة الجميع في أماكن لبنانية عدّة، من بينها صيدا القديمة (جنوب لبنان). بواسطة حبل طويل، يهبط الدلو من الشقق العالية إلى أسفل الشارع ليضع صاحب الدكان أو عامل الديليفري الأغراض المطلوبة فيها. يتسلّم ثمنها الموضوع في قعر الدلو ويستبدله بالحاجيات قبل أن يرتفع مجدداً في ما يشبه المصعد الآلي.

0 تعليق

التعليقات