وأمّا أنا، فأكثرُ ما أُحبُّه أنْ أُمضيَ ما بقيَ مِنْ حيَواتي وأعماري وحيداً
وحيداً بين ناسٍ كثيرين (أصحابٍ كثيرين أو برابرةٍ كثيرين)
أو حتى بين كلابٍ وطيورٍ ونباتاتٍ كثيرينَ وكثيرينْ.
.
لا، أبداً!
ما عادَ يَلزمني مِن الحياة أن تكون جميلةً, وأنْ أكون سعيداً فيها.
فقط «هي» ما يَلزمني
هي «الحياةُ» التي ليست إلا نفسَها
تَلزمني وتَليقُ بي.
تَلزمني وحيداً... وحيداً بين كثيرينْ.
23/1/2018