الشاعرُ العاديّ/ الشاعرُ العتيق/الشاعرُ الذي مِن لحمٍ وتعاسةٍ ودمعْ/
الشاعرُ الذي لا تربطُهُ صلةُ قرابةٍ
بِنيوتن وأينشتاين وتفّاحةِ ستيفن جوبز المعضوضةْ،
الشاعرُ الموشكُ على الزوالْ
بقلمِهِ العاديّ، على دفترِهِ العتيقِ العاديّ،
بقلبهِ الذي يبغضُ كلَّ ما هو غير عاديّ،
الشاعرُ العتيق
(في رسالته الأخيرة إلى هذا العالَمِ الـ «ما فوق عاديّ»)
كتبَ عبارةً وحيدةْ:
أيها العالَمُ الوَحْش، أنتَ ماضٍ إلى حتفِكْ!
26/9/2012

ضحكات المنتصرين



مثلما انتهت كلُّ حرب
ستنتهي هذه الحرب.
غداً، أو بعد مئةِ سنة، ستنتهي هذه الحرب.
ما يهمُّني، الآنَ أو بعد مئةِ سنة،
ليس معرفة ما ستُزَوِّرهُ ألسنةُ الرّواةِ عن الأسباب والنتائج
بل، فقط،
عدمُ سماعِ ضحكاتِ المنتصرين
وهمْ يتبادلون أنخابَهم
فوقَ جثامينِمَنأَحْبَبت.
26/9/2012