مُـجَـلَّلَـةً بغبارِ وحشتِها :
أحواضُ زَريعةِ الوالدةْ، بعدَ أنْ رحلَتْ وتركَـتْها بلا مُعين،
هامدةٌ قُدّامَ عتبةِ البيت
تُـمَـيِّلُ أعناقَ موتاها على أعناقِ موتاها
وتَنتحبُ بلا صوتْ.
لكأنها لا تزالُ تنتظرُ يدَ أمّي
لِـتَـرُشَّ عليها «صباح الخير»
وتُعيدَها إلى الحياة مرّةً ثانية.
24/6/2018
عصا المَسَرّات
لا تفلقُ صخرةً، ولا تكسرُ ضلعاً، ولا يُـهَـشُّ بها على قطيعِ غَـيْم.
الأذى الوحيدُ الذي يمكنُ أنْ تُوقِعَـهُ عصا المايسترو
أنها تُسَـيِّل دموعَ المسَرّات.
: دموعٌ... ولا أَلـمْ؟
طوبى!
24/6/2018
أحواضُ زَريعَتِها الثكلى
«إلى أمّي، هناك... في حوضِ ظلامِها»