على هيئة قارب شراعي، ترسو استراحة ملكية على الشط الشرقي لنيل القاهرة، استطاعت بمقتنياتها وتحفها الأثرية أن تجذب صنَّاع الفن السابع على مدار عقود. إنّها استراحة «ركن فاروق» في حلوان (جنوبي العاصمة المصرية) التي تعود إلى ملك مصر فاروق الأول. وبعد سنوات من تحول مصر إلى جمهورية، قرّرت السلطات تحويل الاستراحة إلى متحف، جمعت فيه مقتنيات للملك من قصور واستراحات محافظات مصرية أخرى من بينها قصرا عابدين في القاهرة ورأس التين في الإسكندرية.
(أحمد السيد ــ الأناضول)