حدثَ أنني، ذاتَ مُصادفةٍ مشؤومة،عثرتُ في أحشاءِ ضَبعةٍ قتلتُها (لا أعرفُ كيفْ) على كنز.
ومِن يومِها قَـرّرتُ أنْ أصيرَ صائدَ ضِباع.
.. .. .. ..
الشيءُ الذي لم أعملْ لهُ حساباً
هو ما وَقَعَ لي (وكانَ آخرَ ما سيقعُ لي) في الليلةِ التاليةْ:
الضبعةُ صَرَعَـتْـني.
صَرَعَـتْـني وَ أكلَـتْـني.
أكلتْني عن آخري.. عن أخِرِ لحمي وعظامي وشجاعةِ عقلي،
ولكنّها، باستثناءِ قطعةٍ ظلامٍ سخيفةٍ وفاترة (هناكَ، في الجانبِ الأيسرِ من الصدر)
لم تَعثر في أحشائي على أيِّ كنز.
..
لا! ليس للقصّةِ بقيّةْ.
10/1/2018