صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

بعد حفلة لندن التي أرهقت الفرقة (منذ بيروت ومعاناة التأشيرة إلى باريس وجحيم العبور نحو بريطانيا بالتزامن مع إضراب الجمارك انتهاءً بالهفوات التنظيمية)، وصل الفنان زياد الرحباني إلى هولندا ليقدم حفلته الأخيرة من الجولة الأوروبية التي انطلقت مطلع الشهر الحالي من برلين. إنها مسك الختام موسيقياً. إنها قمة الأناقة لناحية المكان الذي احتضن الأمسية. لنقل إن قصر الأونيسكو في بيروت هو مصغّر عن De Doelen في روتردام، حجماً، أناقةً، تنظيماً، رهبةً، تهذيباً وروحاً. الكواليس أشبه بغرف ضيوف الأمراء. المسرح والقاعة من الطراز الفخم والضخم. لكن، من أين أتى أكثر من ألف شخص؟ كيف ومتى ملأوا المكان؟ البلد صغير والجالية العربية فيه كذلك. مع ذلك، جذبهم زياد الرحباني بشخصه وفنه، فكانوا على الموعد، مع أن الحضور الهولندي كان أيضاً كبيراً نسبياً. هكذا انتهت الرحلة بمغامراتها التي تفوق الخيال، بنسبة مشاكل معدومة، بالنظر إلى الظروف المعلومة والطارئة... وللبحث المطوَّل صلة

0 تعليق

التعليقات