يلجأ عادل عابدين (1973) إلى السخرية والفكاهة والتهكّم، وينجذب إلى المواقف الاجتماعية التي تتعامل مع الغربة الثقافية. الفنان المولود في بغداد والمقيم في فنلندا، يستخدم وسائط متنوعة ومتعددة، مثل أعمال الفيديو والتجهيز بنيّة استكشاف العلاقة المعقدة بين الفن البصري والسياسة والهوية. يحلّ عابدين على بيروت، إذ تحتضن «غاليري تانيت» معرضه «يا» الذي يفتتح غداً ويستمرّ حتى 20 آذار (مارس) المقبل. يتمحور المعرض حول كلمتي «السياسة» و«الهوية» اللتين يعتبرهما عابدين أكثر من مسار أو مصطلح يسافر عبرهما. هو يرى أنّهما يفضيان إلى مفاهيم أخرى، على رأسها التمييز، والتلاعب الإعلامي.
* «يا» لعادل عابدين: بدءاً من الغد حتى 20 آذار (مارس) ـ «غاليري تانيت» (مار مخايل) ـ للاستعلام:01/562812