يكفي!.. يكفي ويَزيد!لا أريدُ صُـوَراً، ولا أزهاراً،
ولا بطاقاتِ مُعايَـدة، ورسائلَ غراميّةً سمينة
مَحشُوّةً بالـمَناظرِ الـخَلّابة، والشلّالاتِ اليابسة، والدموعِ الـمُحنَّطةْ؛
ولا قُـبَـلاً (على هيئةِ قلوبٍ يانعةٍ، أبديّـةِ الـحبِّ والوفاء، بديعةِ البشاعةِ والتكوين)
مرسومةً بأقلامِ الحمرةِ وحثالاتِ النبيذِ الراقي؛
ولا شجوناً، ولا أشواقاً، ولا تَـمَـنِّـياتٍ «قلبيّةً صادقة» بدوامِ الصِحَّةِ والسعادةِ وطُولَةِ العمر؛
حتى ولا : «على أملِ اللّقاء.. حينَ تَهدأُ الأحوالُ ويَـتَـوَفّرُ الوقت!».
قطعاً ولا : «مع خالِصِ الحبّ!».
ما أُريدُهُ مِـمّنْ أُحِبُّهم (ما أريدُهُ حقّاً)
أَهوَنُ مِنْ ذلكَ بكثير، وأثمنُ مِن ذلكَ بكثير, وأَصعَبُ مِن كلِّ ذلكَ بكثير.
مِـمّنْ أُحِبُّهم: أريدُ «مَنْ أُحِـبُّهم»...
أريدُ رؤيةَ محبّتهم.
لا أقلَّ ، ولا أَقَلّْ!...
وَ نسيتُ شيئاً:
لا أريدُ مزيداً مِنَ الألم.
7/1/2018