ما حاجتُنا، ونحنُ نرى ما يُرى، إلى «أينشتاين» جديد يُحذِّرنا من حربٍ تُخاضُ بالعِصيّ؟
الحربُ الثالثةُ، كما نرى وتَرون، انتهت (أو تكادُ تنتهي) على خير
بدونِ أنْ يُضطرَّ أحدٌ من شهودِها ومُحارِبيها
لاستخدامِ العِصيِّ، أو حتى النقَّيفاتِ والمقاليع.
الآنَ (وأنا كما تعرفون لستُ عالماً في الفيزياءِ مثلَ «أينشتاين»، ولا بارعاً مثلهُ في العزفِ على آلةِ الكمانِ وآلةِ الموت)
الآنَ أُبَشِّـرُكم :
الحربُ الرابعة (حربُ الأزرار) صارت على الأبواب.
اِستَعِدّوا لـِمُلاقاتِها بالأظفارِ والمكانِسِ ونَكّاشاتِ الأسنان!
ولا تُسرِفوا في الأمل!
لن يكونَ لديكم مِنَ الوقتِ
حتى ما يَكفي لرفعِ صلواتِكم، وإغماضِ أَعيُنِ جثامينِكم.
12/9/2018