صورة وخبر

  • 0
  • ض
  • ض
صورة وخبر

على أدراج «معبد باخوس»، وقفت الفنانة جاهدة وهبه للمرّة الأولى أمس إلى جانب المايسترو إيلي معلوف، في رحلة موسيقية جامعة للطرب وللجاز معاً. بين جناحي الشرق والغرب، انصهر التراث بالحداثة، بعد عام من التحضير. البداية كانت مع تحية من «مهرجانات بعلبك الدولية» للراحلة مي عريضة، عبر شريط قصير استذكر أبرز محطات حياتها. ثم وجّهت الفنانة اللبنانية كلمات وجدانية إلى «مدينة الشمس، قائلة: «كل السلالم الموسيقية تؤدي إلى بعلبك (...)، دعوا فتنة بعلبك تختصر الدنيا بأكملها بنغمة». هكذا، راحت نغمات الأوركسترا القادمة من باريس، تراقص الكلمات من «يا ولدي» (أحلام مستغانمي)، إلى «أحبك حبين» (رابعة العدوية ــ أهدتها إلى روح الفنانة سحر طه)، إلى «شادي الألحان»، مروراً بأسمهان (يا حبيبي)، وليس انتهاءً بإديت بياف، وداليدا (حلوة يا بلدي)، ونشيد «موطني» (إبراهيم طوقان). كما تخلّلت الوصلات الغنائية، مقطوعات منفردة لمعلوف.

0 تعليق

التعليقات