فجّرت لجنة «مهرجانات الأرز الدولية»، أمس الخميس قنبلة فنّية (وسياسية) بإعلانها أنّ نجمة البوب الكولومبية من أصل لبناني شاكيرا (الصورة) ستفتتح دورتها المقبلة في 13 تموز (يوليو) المقبل. خبر بالطبع سيُفرح كثيرين، خصوصاً الشباب، فالفنانة البالغة 41 عاماً تحظى بشعبية كبيرة، كذلك فإنّه يشكّل تطوّراً لافتاً في عمل المهرجان الذي استأنف فعالياته في 2015 بعد خمسة عقود من الغياب. فهو يأتي بنجمة عالمية في عزّ عطائها إلى «بلاد الأرز»، ضمن جولتها العالمية التي تنطلق في الثالث من الشهر المقبل للتسويق لألبوها «إل دورادو»، الصادر قبل عام. لكن مهلاً قليلاً، فقبل أيّام من لقائها أبناء بلدها، من المقرّر أن تحيي صاحبة أغنيةTry Everything في 9 تموز حفلة في «ياركون بارك» في تل أبيب (الأخبار 9/5/2018). نبأ حرصت وسائل إعلام العدو على الترويج له بكثافة وغبطة خلال الأيّام الماضية. أما شاكيرا، فقد شاركت قبل سبع سنوات في مؤتمر رئاسي لشمعون بيريز في الأراضي المحتلة، متناسية «التاريخ الأسود» لهذا الكيان الغاصب الذي يزداد كل يوم المقاطعون له من فنانين وسينمائيين ومبدعين، آخرهم السينمائي المعروف جان لوك غودار الذي قرر أخيراً مقاطعة مهرجان «موسم فرنسا وإسرائيل» الذي يقيمه «المعهد الفرنسي» في باريس في حزيران (يونيو) المقبل بالتعاون مع حكومة العدو.