في 23 تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي، وُلدت في لبنان جريدة جديدة، بثّت بعضاً من الأمل في الصحافة الورقية المتأزّمة عالمياً. لكن بعد شهرين على انطلاقتها، وتحت عنوان «الاتحاد تحتجب»، أعلنت صحيفة «الاتحاد اللبناني» في عددها الصادر أمس الخميس أنّها اتخذت قراراً بـ«التوقف عن الصدور»، عازية الأمر إلى «التعثّر المالي» و«بعض الظروف السياسية الخاصة» التي وُصفت بـ «القاهرة».
وفي سياق النص المقتضب الذي ظهر على الصفحة الأولى ووقّعه الناشر (ورئيس التحرير) مصطفى ناصر (الصورة)، أسفت المؤسسة لعدم استطاعتها «تطوير هذا المشروع... كنّا نتمنى أن نستفيد من حرّية غامرة لهذا الوطن لبنان، أكثر وأكثر...». أما حقوق العاملين في المؤسسة الناشئة، فلا تزال محاطة بالغموض.