أعلن «النادي الثقافي العربي»، أمس الثلاثاء الإحصائية النهائية للدورة الـ 61 من «معرض بيروت العربي والدولي للكتاب» التي جرت بين 30 تشرين الثاني (نوفمبر) و13 كانون الأوّل (ديسمبر) 2017. وهنا أبرز الفئات التي ضمّتها. في السياسة، حلّ كتاب الزميل رضوان مرتضى (الصورة) «هكذا أرخت الثورة السورية لحيتها» (الفارابي) في المرتبة الأولى، تلاه «خطاب الأسد من الإصلاح إلى الحرب» (الفارابي) للإعلامي سامي كليب، ثم «من بلفور إلى ترامب» (دار العربية للعلوم ناشرون) للوزير السابق غازي العريضي.
على صعيد الشعر، تساوى في المرتبة الأولى «فهرس الانتظار» لمهدي منصور (شركة المطبوعات للطباعة والنشر) و«بماء عينيك كتبت» (الفارابي) لأغنار عواضة، بينما فاز بالمرتبة الثانية ربيع الحوراني المصري بديوان «إلى حيث لا ناس ولا بشر» (مكتبة نبيه)، تبعه في المرتبة الثالثة «حب وحب» (الحركة الثقافية في لبنان) لطارق ناصر الدين و«وبعد» (الفارابي) لغنوة خليل الدقدوقي.
في الرواية، حصدت «شجرة الياسمين» (الفارابي) للزميل غسّان سعود المرتبة الأولى، فيما كانت الثانية من نصيب «لا أحد يصل إلى هنا» (الفارابي) لطلال شتوي، والثالثة لـ«رحيل المدن» (رياض الريّس) لجنى نصرالله. بالنسبة إلى الأدب، حلّ عبد الرحيم التوراني أوّل بـ «نزوات غويّا» (رياض الريس)، وهاشم قاسم ثانياً بـ«الظاهرة الرحبانية سيرة ونهضة» (مكتبة بيسان)، وفدوى نور الدين الخطيب ثالثة بـ«تعادلية توفيق الحكيم في زمن التطرف المعاصر» (الفرات). أما صدارة «سير وتراجم»، فكانت لأحمد عياش وجوزيف باسيل وحسان الرفاعي عن كتاب «حسن الرفاعي حارس الجمهورية» (سائر المشرق)، فيما تساوى في المرتبة الثانية بشير عبيد بـ«قائد نهضوي» (الفرات للنشر) وطلال شتوي بـ«زمن زياد (قديش كان في ناس)» (الفارابي)، ليحلّ اللواء الركن المتقاعد يحيى رعد في المرتبة الثالثة بكتاب «الهيئة العليا للإغاثة طريق وعر ولكنا مشيناه» (ضفاف) ومعه بسّام أبو شريف بكتاب «جورج حبش الطبيب الثائر» (رياض الريس).
وبرز الكاتب والإعلامي نصري الصايغ على رأس الفائزين ضمن فئة «تاريخ وجغرافيا» بإصداره الجديد «تاريخ لبنان في مئة عام انتصار الطائفية» (رياض الريس)، تلاه جمال أحمد عرفات في المرتبة الثانية بكتاب «الاجتماع البعلبكي من خلال العمل البلدي (1958 ــ 1970)» (الفارابي)، ثم ناديا صالح بكتاب «النظام العالمي من التعددية إلى الثنائية (1648 ــ 1990)» (بركات).